(21) سورة البقرة- سرّ مكث آدم عليه السلام في الجنة مقدار جزء من النهار

 

  المقدمة:

حديثنا اليوم يتناول مسألة دقيقة وردت في القرآن والسنّة وأقوال المفسرين: لماذا لم يمكث أبونا آدم عليه السلام وزوجه في الجنة إلا مقدار جزء من النهار؟ وما الحكمة التي أرادها الله من ذلك؟

هذا الدرس محاولة لبيان ما تضمّنه هذا الحدث من أسرار: بدءًا من خلق آدم عليه السلام، ثم دخوله الجنة وخروجه منها، وما تعلّمه من الغيب، وما ورثته ذريته من دروس في الطاعة والتقوى، حتى نصل إلى المعنى الأعمق وهو أن الجنة دار خلود لا تُنال إلا ببذل النفس والمال، والتحقق بصفة التقوى.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها الإخوة والأخوات في هذه المجموعة!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد ﷺ، ورضي الله عن جميع الصحابة أجمعين.

موضوعنا اليوم: عن حكمة أن آدم عليه السلام وزوجه لما خلقهما الله لم يمكثا في الجنة إلا مقدار جزء من النهار، وما في ذلك من أسرار، فنحاول أن نحلل ذلك قليلًا.

أولًا: عن خلق آدم عليه السلام قبل دخوله الجنة، فقد ورد في "صحيح البخاري" أن رسول الله ﷺ قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها." وهذا الحديث يبين أن دخوله الجنة كان في يوم الجمعة، أي أنه خُلق قبل دخوله الجنة، ولم يُخلق ابتداءً فيها.

ثانيًا: ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "ما مكث آدم في الجنة إلا ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس." وقد ورد هذا في "مستدرك الحاكم"، وقال الحاكم: هذا الحديث على شرط البخاري ومسلم، وإن لم يُخرجاه في صحيحيهما.

وبناءً على قول ابن عباس رضي الله عنهما، فإن مكث آدم في الجنة لم يزد عن مقدار جزء من النهار.

كما ورد في "تفسير الطبري" و"تفسير ابن كثير" أن الله خلق حواء قبل دخول آدم الجنة. ففي تفسير قوله تعالى في البقرة (آية 35)، نقل المفسرون عن ابن عباس وغيره من أهل الكتاب وأهل العلم: أن الله تعالى أوقع على آدم النوم، فأخذ ضلعة من أضلاعه اليسرى، ثم أبدلها لحمًا، وخلق منها زوجه حواء، لتكون سكنًا له وأنسًا. فلما أفاق آدم ورأى حواء بجانبه، مال إليها وقال: "أنت لحمي ودمي، وأنت زوجتي."

ويختم المفسرون بقولهم: والله أعلم بالصواب.

وقد ذكر العلماء أيضًا أن الله جل جلاله لما جعل حواء زوجةً لآدم، وأودع في نفسه السكينة بها، واجهه بقوله:

﴿يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدًا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين﴾ البقرة: 35 ."

ومن خلال القرآن والسنّة وأقوال العلماء، نفهم أن آدم عليه السلام خُلق خارج الجنة، فلما خلق الله له زوجته حواء، أُذن لهما بدخول الجنة معًا. وفيها أُعطيا أمرًا واحدًا: أن كل ما في الجنة من طعام وثمار حلال لهما، إلا شجرة واحدة نُهيَا عن قربانها. ثم نقرأ في سورة طه أنهما دنوا من تلك الشجرة وأكلا من ثمرها، أي من "الثمرة المحرمة"، فعندها أمرهما الله بالخروج من الجنة.

أما بخصوص الجنة التي أُسكن فيها آدم عليه السلام، وهل كانت جنة السماء أم جنة في الأرض، فقد اختلف العلماء:

  • فالجمهور ذهبوا إلى أنها جنة السماء.
  • بينما أثار آخرون إشكالًا فقالوا: إن كانت جنة السماء، فكيف دخلها إبليس بعدما طُرد بسبب امتناعه عن السجود لآدم، وقد صار من المطرودين الملعونين، ولا يمكن أن يتغير حكم الله فيه؟
  • فأجاب بعض العلماء بأن تلك الجنة كانت جنة في الأرض وليست جنة الآخرة.

وعن هذا الخلاف في طبيعة الجنة ومكانها، فقد طرح العلماء أسئلة وأجوبة متعددة، ولسنا هنا بصدد الخوض في تفصيل ذلك. وإنما ما يعنينا هو: لماذا لم يمكث آدم عليه السلام في الجنة إلا مقدار جزء من النهار؟

والحقيقة أن الله عز وجل قبل أن يُسكنه الجنة قد منحه منزلة رفيعة، فأمر الملائكة أن يسجدوا له تكريمًا، فامتثلوا، إلا إبليس – من صنف الجن – الذي أبى واستكبر، فكان من المطرودين. وهذه من الحكم التي يجب التأمل فيها.

ونقف أولًا عند ما وصفه القرآن عن حال آدم وزوجه في الجنة، ففي سورة طه (118–119) يقول الله تعالى:

﴿إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى، وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى﴾.

أي أن آدم وزوجه كان لهما جسد مادي، غير أنهما في الجنة لم يجوعا، ولم يعطشا، ولم يجدا حرًّا ولا نصبًا، ولم يعرفا العُري أو الشعور بالخجل من انكشاف الجسد. فلم يظهر لهما العُري إلا بعد أن دنوا من تلك الشجرة، فأُبدت لهما سوآتهما، فعرفا معنى العُري والحياء.

ومن هنا نتعلم أن الله جل جلاله حين أخبر آدم عليه السلام عن تلك الجنة، لم يخبره بأنها دار خلود وبقاء. ولهذا وسوس له إبليس – الذي هو من الجن فصار شيطانًا – وقال: ﴿يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى﴾ (طه: 120). أي أن الله لم يصف لآدم أن الجنة التي أُسكنها هي دار خلود لا يفنى نعيمها، فحين جاءه الشيطان بالوسوسة طمع في الخلود والبقاء.

كما أن الشيطان وسوس لآدم وزوجه فقال لهما: ﴿ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين﴾ (الأعراف: 20).

فآدم عليه السلام حين كان في الجنة، أُخبر أنه لن يجد فيها جوعًا ولا عطشًا ولا حرًّا ولا نصبًا، أي أن حاجات جسده ستُكفى، لكنه لم يُخبَر أن عمره سيكون كعمر الملائكة باقٍ إلى يوم القيامة. ولذلك لما علم هو وزوجه أن حياتهما ليست طويلة كحياة الملائكة، دخلا في الامتحان، فلما وسوس لهما الشيطان لم يصبرا، فدنوا من الشجرة وأكلا منها، فعوقبا بالخروج من الجنة.

ثم ننتقل لنتأمل: كيف وصف الله الجنة التي أعدّها للمؤمنين؟ وما السبيل لينالها العبد؟ يقول الله في سورة التوبة:

﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة﴾  التوبة: 111

فهذه الآية بيّنت أن الجنة ثمنها أن يبذل المؤمن نفسه وماله في سبيل الله، فيعمل الصالحات طلبًا لرضوانه. وقد جاء في كثير من الآيات أن عاقبة المتقين هي الجنة.

أما آدم وزوجه في الجنة، فلم تكن لهما معاناة في طلب الرزق، ولا تعب في جمع المال، ولم يتوجها إلى بذل النفس في سبيل الله؛ بل لما وسوس لهما الشيطان أسرعا إلى الشجرة وأكلا من ثمرها، فخالفا النهي، ولم يتصفا بصفة التقوى في ذلك الموقف، ففقدا أسباب البقاء في الجنة.

إذن فثلاثة أسباب اجتمعت:

1.   لم يبذلا مالًا في سبيل الله.

2.   لم يبذلا النفس في سبيله.

3.   لم يتحققا بصفة التقوى في ذلك الامتحان.

ولأجل ذلك لم يقدَّر لهما المكث في الجنة طويلًا. لكن الله جل جلاله عرض لهما الجنة، وأراهما نعيمها، ليكونا أول من عرف أن الجنة هي دار المتقين، وأن سبيلها يكون عبر بذل المال والنفس، والتحقق بالتقوى.

فآدم عليه السلام لم يكن فقط أول إنسان، بل كان أول نبي ورسول، ولأجل ذلك ورثت ذريته هذه المعرفة، وجاءت الرسل من بعده بالوحي والكتب تبين للناس نعيم الجنة وسبيلها.

لقد أدخل الله آدم وزوجه الجنة، وإن كان ذلك بمقدار يسير من النهار، لكنه أراه من الغيب ما يجعله مؤهلًا للرسالة؛ فعرف عالم الملائكة، وعرف حقيقة الجن والشياطين، وكلمه ربه بكلامه، ثم أراه مشاهد الجنة. وكذلك حين طُرد إبليس، أُعلم آدم أن المطرودين سيكونون حطب جهنم، ولما جادل إبليس ربه وسأله الإمهال إلى يوم القيامة، علم آدم أيضًا بوجود البعث والقيامة، وكلها من أمور الغيب. وبهذا تهيأ ليكون أول نبي ورسول.

ثم نتأمل أن خلق آدم كان في يوم الجمعة، ودخوله الجنة كان يوم الجمعة، وخروجه منها كان يوم الجمعة أيضًا. وهذا اليوم له سرّ عظيم، فهو يوم مبارك لأمة محمد ﷺ، يوم عيدها الأسبوعي، وأفضل أيامها، وفيه فريضة عظيمة على الرجال: صلاة الجمعة في المسجد جماعة.

فالجمعة آية عظيمة، تذكّر الإنسان بحقائق كبرى:

  • أولها: أن كل المخلوقات إلى زوال، ولا يبقى إلا الله وحده الباقي.
  • ثانيها: أن فيها إشارة إلى نعيم الآخرة والبعث بعد الموت، حيث يرزق المؤمنون برؤية الله عز وجل.

ووجه ذلك أن كل صلاة – سواء صلاة الجمعة أو الصلوات الخمس – مرتبطة بالقبلة، بالمسجد الحرام، حيث يتوجه المصلي بجسده الطاهر وروحه النقية، قائمًا لله، راكعًا، ساجدًا، ذاكرًا له، متلوًا لآيات كتابه، فيتحقق الشهود الحق: لا إله إلا الله، أي لا معبود بحق إلا الله.

فالإنسان في صلاته يشهد عمليًا أن الكون كله فانٍ، وأن الله وحده الباقي. حتى حين يقرأ في القرآن عن آيات الخلق والكون، فإنما يتلو كلام الله، فيكون ذكره وتسبيحه وتعظيمه لله وحده. وهكذا تظهر دلالة الصلاة أنها آية تشهد بأن كل شيء إلى فناء إلا ذات الله سبحانه، وأن العبادة لا تكون إلا له.

وصلاة الجمعة خاصةً، لكونها جماعية مفروضة على الرجال، قد أكدها الله في سورة الجمعة بقوله: أن يتركوا البيع ويتوجهوا إلى صلاة الجماعة في هذا اليوم، فجعلها عبادةً ملزمة وعلامةً فارقة، تُظهر عبودية العباد ووحدانية الرب سبحانه.

ونقول: إن صلاة الجماعة لا بد لها من إمام يتقدم الناس. وأعظم إمام للبشرية هو خاتم الأنبياء والمرسلين محمد ﷺ، الذي بعثه الله رحمةً للعالمين. ومن أعظم نعم الله علينا أنه لم يخلق هذا العالم ويفنيه فحسب، بل حين يعيده مرة أخرى فإنه يُظهر ذاته لمخلوقاته، فيرونه، ويكون ذلك أعظم نعيمٍ لأهل العبادة.

فالله جل جلاله له ذاته، لا يشبهه شيء، ومع ذلك فله الأسماء الحسنى والصفات العلى. وقد خلق الخلق ليكونوا دلائل على صفاته وأسمائه. والإنسان من أعظم هذه الآيات؛ لأنه يعرف ربه في عالم الغيب، ويعبده في عالم الغيب، فيشهد أن لا معبود بحق سواه.

والإنسان مطالب بثلاثة أنواع من التوحيد:

1.   أن يشهد أن الله هو الرب وحده.

2.   أن يشهد أنه هو الإله المعبود وحده.

3.   أن يشهد أن صفاته وأسماؤه الحسنى لا شريك له فيها.

ولأجل أن الإنسان مخلوق بجسدٍ مادي، يظل يتعرف على ربه ويعبده في عالم الغيب، أرسل الله الرسل. فكان آدم عليه السلام أول نبي ورسول، خلقه الله من طين، وخلق له زوجته من ضلعه، ثم ابتلاهما في الجنة بشهوة الطعام، فلما خالفا الأمر ظهرت لهما سوآتهما. وكان ذلك دليلًا على أن الإنسان مخلوق ليعبد الله في عالم الغيب، حيث لا يرى الحقائق الكبرى عيانًا.

فحتى آدم عليه السلام، لم يُمهل في الجنة إلا وقتًا قصيرًا، ثم خرج منها. فكيف بالذرية من بعده أن يعرفوا الحقائق الغيبية؟ هنا تتجلى رحمة الله بإرسال الرسل، وكان خاتمهم محمد ﷺ. وقد أكرم الله أمة محمد بنعمة الجمعة، فهي مظهر من مظاهر رحمته سبحانه بخلقه.

وصلاة الجمعة جماعة هي آية عظيمة: في الدنيا هي علامة على الاجتماع على طاعة الله وطلب رضوانه، وفي الآخرة هي سبيل لنيل أعظم جزاء: النظر إلى وجه الله الكريم. فالنبي ﷺ هو الذي قاد الأمة إلى إقامة صلاة الجمعة، فكانت دليلًا على أنه رحمةٌ مهداة، يهدي الناس إلى الخير في الدنيا، ويقودهم في الآخرة إلى أعظم نعيم.

وفي سورة الجمعة، أمر الله المؤمنين أن يتركوا البيع والتجارة إذا نودي لصلاة الجمعة، وأن يذكروا الله، فإذا قضيت الصلاة فليبتغوا من فضل الله في الأرض، ويكثروا من ذكره لعلهم يفلحون. وفي آخر السورة، يذكر الله حادثةً حين انصرف بعض الناس عن خطبة النبي ﷺ ليلحقوا بقافلة تجارة، فبيّن لهم أن ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة، وهو خير الرازقين.

وهذا كله دليل على أن الإنسان لا يطلب فقط قوت دنياه ورزق جسده، بل يطلب نعيم الآخرة. وأعظم ما يطلبه في الجنة هو رؤية الله جل جلاله، وهو المقصد الأعلى من ثواب الجنة، والغاية الكبرى التي من أجلها خُلق الإنسان.

وبحكم فطرتنا البشرية، فنحن أجساد لنا روح ومشاعر تحتاج إلى الإشباع، ولذلك نطلب نعيم الجنة. لكن حين نفخ الله في آدم روحه، رفع مكانته وشرّفه، وأمر الملائكة أن يسجدوا له، وخلق له زوجًا ليكون عونًا له على زيادة العمل الصالح. ولأن الله له أسماؤه الحسنى وصفاته العليا، فإن على الإنسان أن يكون آيةً عليه، يُظهر من الصفات الإنسانية ما يوصله إلى الخير، فينال بذلك أعظم نعمة: رؤية الله.

ومن هنا، كانت الجنة أول ما أُعطيه الإنسان مكافأة، كما حصل مع آدم عليه السلام، إذ رحم الله روحه فجعله إنسانًا، ثم أدخله الجنة. لكن الجنة في حقيقتها وسيلة، والغاية العظمى هي لقاء الله.

فالجنّة تُشبع نزعات النفس البشرية من شهوات مادية وروحية، لكن الروح – بما أنها من أمر الله – تطلب الرجوع إليه، وتطلب لقاءه. وما معنى الرجوع؟ كل ما هو لله يعود إليه، وكل ما هو مخلوق فانٍ. والروح التي أودعها الله في آدم، تطلب الأبدية، وتطلب رؤية خالقها بعد البعث.

ولهذا، لم يُدخل الله آدم الجنة مباشرة بعد خلقه، وإنما ابتلاه أولًا في شهواته، ليكون من المتقين، فيعمل بالخير من خلال ما أُعطي من مال ونفس، فيستحق بذلك نعيم الجنة. أما الروح الطاهرة، فجزاؤها الأبدية ورؤية الله، وهو أعظم الثواب.

وهذا هو سرّ أن الله خلق آدم يوم الجمعة، وأدخله الجنة يوم الجمعة، وأخرجه منها يوم الجمعة أيضًا، لأن من ذريته سيأتي خاتم الأنبياء محمد ﷺ، وأمته التي خُصّت بيوم الجمعة. فكان هذا اليوم علامةً على رحمة الله العامة والخاصة، وأن الإنسان بعبادته وسيره خلف نبيه ﷺ ينال خير الدنيا والآخرة.

وأهل الإحسان من هذه الأمة، الذين يحققون مقام: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، هؤلاء يتبعون نبيهم ﷺ، إمام المحسنين، في صلاتهم وعباداتهم. فيشهدون أن الله هو الكامل، المطلق، البرّ، الخير كله. وحينئذٍ يكافئهم الله في الآخرة بأعظم مكافأة: أن يروه سبحانه وتعالى.

ولهذا كان النبي ﷺ إمام الأمة في صلاة الجمعة في الدنيا، وأتباعه يسيرون خلفه في طاعة الله، ليكونوا معه في الجنة ينعمون برؤية الله. وهذا هو السرّ في أن آدم عليه السلام لم يلبث في الجنة إلا مقدارًا يسيرًا من النهار، إشارةً إلى أن من ذريته سيظهر من يكمّل هذا المقصد العظيم.

وفي الختام، نسأل الله أن يرحمنا برحمته، ويجمع لنا خير الدنيا والآخرة، ويجعلنا من أهل السعادة في الدارين.

اليوم نكتفي بهذا القدر، فإن كان في كلامي خطأ أو غموضًا فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لي، وأرجو من الإخوة والأخوات المعذرة. جزاكم الله خيرًا على المشاركة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

رحلتي من الصين الى الاسلام

دروس سورة الفاتحه (1) الاستعاذة بالله – درع المؤمن ضد الوسوسة والانحراف

دروس سورة الفاتحه (4) "رَبِّ الْعَالَمِينَ" — سر العوالم وشهادة الخلق بوحدانية الله